مؤسسة غير مذنب للرعاية الأسرية
مشهرة برقم
(2012/ 8251)
لقد ظهرت فى الآونة الأخيرة مشكلة كبيرة يواجهها مجتمعنا وهي مشكلة التحرش والإيذاء الجنسي التى يتعرض لها البنات والأولاد، الكبار والصغار، حتى أنه أصبح موضوع الساعة فى الصحف والمجلات والبرامج التليفزيونية.
وأصبحت هذه المشكلة جريمة مكتملة الأركان تتكرر بشكل يومي في كل مكان، في الشارع، وفي المواصلات، وفي المدارس والجامعات، حتى أن بنتاً من كل أربعة بنات يتم التحرش بها وإيذائها قبل سن الثامنة عشر سنة. وولداً من كل ستة أولاد يتم التحرش به وإيذائه قبل سن الثمانية عشر سنة، وذلك طبقاً للإحصائيات المحلية والعالمية.
ونحن لا نغفل الآثار النفسية والجسدية طويلة المدى التي يعاني منها من تعرض للتحرش والإيذاء. كما نضع فى الاعتبار القيم الأخلاقية والعادات الاجتماعية التي شب عليها المجتمع باعتبار هذا الموضوع خارجاً عن اللياقة، مما خلق أجيالا لا يمكنها تمييز علامات التحرش، ولا كيفية معالجة أوحماية أولادهم منه.
ولأننا نؤمن بأن الوقاية خير من العلاج، فقد رأينا ضرورة بل وحتمية التصدي لهذه الظاهرة وتجريمها فى أذهان المجتمع، والعمل على القضاء عليها، من خلال مؤسسة غير مذنب للرعاية الأسرية وذلك بهدف تنشئة جيل من شباب وشابات، من أباء وأمهات، من مدرسين ومدرسات المستقبل يرفض التحرش بل ويكرهه ويتم ذلك من خلال زيادة إدراك المجتمع لكل مخاطر وعواقب التحرش والإيذاء، والوصول إلي مدارس ومجتمع خالي من التحرش.
تقوم مؤسسة غير مذنب للرعاية الأسرية بعمل حملة ضد التحرش والإيذاء بتقديم التوعية والتدريب، والوصول إلي الملايين فى المجتمع لخلق مدارس ومجتمع خالي من التحرش والإيذاء.
و تركز مؤسسة غير مذنب على حقيقة أن ضحية الإيذاء الجنسي غير مذنب فى كل الحالات وأنه ليس من حق أي شخص مهما كان أن يؤذي أى شخص آخر جنسيا.
كما نركز أيضا على بناء جسور ثقة بين الطفل والأهل حتى تسهل عملية التبليغ من خلال تدريبات للأهل عن كيفية تربية أولادهم.
تقيم مؤسسة غير مذنب للتنمية الأسرية حملة للقضاء على التحرش الجنسي والإيذاء الجنسي وذلك من خلال طرق عدة مثل : الإعلام، التثقيف، تدريب مدربين ومشورين. بدأت المؤسسة في يناير 2011 تقوم مؤسسة غير مذنب بخلق مواد تعليمية للأطفال في المدارس وبرامج تليفزيونية موجهة للآباء وتدريب مدربين للمدارس والآباء والأجداد والجدات حتى نصل إلى 50 مليون شخص في خلال العشر سنوات القادمة.
الرؤية :
نحلم بمصر خالية من الإيذاء الجنسي لكل طفل وامرأة ورجل.
المهمة :
تمكين الطفل والأسرة والمؤسسات الأجتماعية من المعرفة من الإيذاء الجنسي وكيفية الوقاية والحماية منه وبناء
ضغط مجتمعي يرفض الإيذاء الجنسي وذلك من خلال: التدريب والتعليم والاعلام ووسائل أخرى.
إستراتيجية المؤسسة :
تمكين الفئات المستهدفة من إدراك الإيذاء الجنسي وفهمه.
توعية المجتمع بخطورة ظاهرة الإيذاء الجنسي ومدى انتشارها وأهمية التصدي لها.
تعليم الفئات المستهدفة عن خصوصية الجسد والنضج الجنسي والنوع الاجتماعي.
تقديم المشورة لضحايا الإيذاء الجنسي وأسرهم.
الشركاء :
الأطفال والأسر والمؤسسات التعليمية والدينية والجمعيات الأهلية والمؤسسات الإعلامية.