كثيرا ما يكون لدى البالغين والأطفال مفاهيم خاطئة حول الإيذاء الجنسي للطفل، مدعمين بالحالاتِ البارزةِ التي تُذكر في أجهزةِ الإعلام، والتي تولد قلق ومخاوف كثيرة، ومع هذا لا يعملون على حماية الأطفال.
من المهم جداً الفصل بين الحقيقة والخيال وتبديد الخرافات والأفكار الشائعة التي تدور حول الإيذاء الجنسي للطفل. ويعتبر زيادة الوعي حول الإيذاء الجنسي للطفل واحدة من طرق تحقيق هذا.
كيف يتم هذا؟
عن طريق التمكين من الوصول إلى معلومات ومعرفة دقيقة عنه. وهذا يمكن الوالدين والمعلمين من تحدي المفاهيم الخاطئة والخرافات وإعلان حقيقة الإيذاء الجنسي للطفل.
إن الوعي بالإيذاء الجنسي للطفل يعني أن الاهتمامات الحقيقية ليست مكنوسة تحت السجادة أو مهملة. فهو يمكن الوالدين والمعلمين من التحدث إلى الأطفال عن مخاطر الإيذاء الجنسي للطفل وأفضل طريقة للابتعاد عنه والحفاظ عليهم في أمان.
أن التحدث عن الإيذاء الجنسي للطفل يمحي السرية والصمت اللذين يغلفانه، ويؤكد على عدم بقاؤه مخبأ بعد الآن.
إن عدم التحدث عن الإيذاء الجنسي للطفل يلعب في مصلحة مؤذي الطفل جنسيا، الذي يحتاج إلى صمت الطفل حتى يتحاشى الفضح لذلك يحتاج البالغون إلى العثور على طريقة للتحدث عن الإيذاء الجنسي للطفل حتى يتمكنوا من تقديم لغة للأطفال للتحدث عن اختباراتهم، دون ترويعهم كثيرا لدرجة أن يصبحوا خائفين من الخروج إلى المجتمع.