حين يتم انتهاك أي شخص، يكون أول إحساس ينتابه كرد فعل لهذا الأنتهاك هو خوف فج ورعب. ويرغب المرء في الهروب من التهديد والخوف. ويشعر بالعجز وخروج الأمور عن السيطرة.
وكلما كان الموقف غير محتمل، كلما عظم الأحتياج إلى الانفصال. فالجسد يسجل الرعب والهلع. ولاحقاً، يتم تسجيل مشاعر الجرح، والغضب، والهجر، والخزي. والضحية ينفصل عن الذكريات، ويلغي شخصية المعتدي، خصوصاً إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب ويشعر بإحساس من عدم الواقعية والجنون. ولاحقاً، ربما يعاني من كوابيس متكررة أو أي اضطرابات آخري في النوم. كما يختبر صور من الذكريات التي تأتي مثل ومضات خاطفة سريعة الانقضاء للماضي. أو ربما يشعر بالجنون دون وجود أي اضطراب عقلي حقيقي.
كما قد تتسبب الحدة المتزايدة للجرح والأذي في انفصام الشخصية أو حتي تعدد الشخصيات. ولأن الضحايا منفصلون عن الذكريات، فأنهم يشعرون بأن هذه الأعراض خاصة بهم. ودفاعاتهم مزقت العلاقة بين مشاعرهم وحادث الأذى نفسه. في حين أنه في الواقع، هذه الدفاعات ردود فعل طبيعية للأذي.
1. سلوك غير مناسب أو غير متوافق مع السن.
2. إنكار، وضلالات أو أوهام، وانفصال، ومحو الشخصية (جعلها غير إنسانية دون مشاعر وأحاسيس).
3. غير واقعي.
4. وحدة وعزلة.
5. هلع ورعب، ومخاوف مبالغ فيها، ورهاب (هلع مرضي).
6. اضطرابات قهرية، وسلوكيات إدمانية.
7. عدوانية، وسخط جنسي.
8. إحساس بالخزي متغلغل في الأعماق ومدمج بالشخصية والكيان ومتمكن من صاحبه.
9. يحيا حياته كضحية.
10. إهمال، وأعمال إجرامية، ودعارة.
11. يعيد تمثيل ويشرع ثانية في الإساءة.
12. الوظيفة والمشاكل المتصلة بالعمل.
13. قانون عدم الكلام - الحفاظ على السر.
14. منزلة المنتهك.
15. المشاعر متجسدة.
16. شخصية منفصلة (متعددة).
17. اضطرابات في التغذية.
18. شطب الهوية - هوية مشوشة.
19. اكتئاب أساسي ضمني.
20. سلوك عدواني ومغري.
21. فقدان الهوية الجنسية.
22. حدود جنسية منتهكة.
23. مشاكل في الحميمية.
24. اعتبار المرء والآخرين أشياء وليسوا أشخاص لهم ذات وهوية شخصية.
25. خلط وارتباك بين الحب والجنس.
26. اعتمادية مفرطة وتعلق زائد عن الحد.
27. كوابيس واضطرابات في النوم.
28. ربط متعاقب الأجيال.
29. أعراض طفولة مبكرة.
هنتكلم عنهم بالتفصيل في المرات القادمة...