ما هي ردود الأفعال الشائعة تجاه وضع الحدود؟
1: الإنكــــــار:
"أنا لم أقُل/أفعل/أقصد هذا أبداً.. لقد أسأت فهمي"
2: التهويــــن: "أنت تبالغ.. أنت حساس بشكل زائد.. أنت تُضخم الموضوع من لا شئ.. كانت دعابة.. ألا تتمتع بحس الفكاهة؟....
3: الهجوم المضاد بالإكراه العاطفي بما في ذلك الذنب أو اللوم أو افتراض أقوال لم يقلها الآخر: "إذاً أنت تقصد أني أفكر في نفسي فقط/ أني غير جيد/ أنك لا تحبني.. كيف تقُل مثل هذا الكلام لي... ألا تهتم بي... ستجعلني أغادر/ أمرض/ ستجرحني/ ستجعلني أقتل نفسي... أنت غيور... أنت مجنون... أنت تعاني من الكثير من المشاكل... أنت دفاعي."
4: إنكار حقك في وضع الحدود:
"سأفعل ما أريد. لن تستطع إيقافي. إلزاماً عليك أن تفعل ما أريد وإلا ستخسر ــ أنا مديرك/والدك/مدرسك/صديقك وعليك أن تفعل ما أقول.. سأؤذيك!.. إخرس!"
5: الانهيار حتى تعود تهتم به/ها:
"أنا سيئ جداً لأني قلت ذلك... أنا واثق إنك لن تريد أن تفعل أي شيئ معي مجدداً... أنا لا أصلح تماماً لأن أكون مع أي شخص... أكره نفسي لأني فعلت ذلك ... لا أستطيع التعامل مع هذا... لا أستطيع أن أتحدث عن ذلك مجدداً."
ما هي الإجابات الممكنة؟
أولاً: ركّز. بدلاً من أن يكون لك رد فعل تلقائي بالغضب أو الاستسلام، يمكنك أن تقرر ما ستفعل. تستطيع أن:
.1 - ميِّز المشاعر: "تبدو غاضباً"... "أُقدّر اهتمامك".
.2 - عبّر عن اهتمامك: "أنت مهماً بالنسبة لي حتى وإن لم أحب ما فعلته."
.3 - أعِد وضع حدودك: هذا مهماً لي لأن ــــــــــــــ . أشعر ... عندما تفعل ... هل تسمح أن... " .. والآن بعد أن أخبرتني بمشاعرك، أريدك ألا تذكر هذا مجدداً"
.4 - ابحث عن أرضية مشتركة: "دعنا نبحث عن حل يرضي كلينا.. من الممكن أننا أسأنا فهم بعضنا البعض... في رأيك ما الذي قُلته/قصدته/فعلته؟ هذا ما قُلته/قصدته/فعلته."... آسف أن هذا قد أزعجك. أريد أن أتحدث إليك عندما تشعر أنك مستعداً للإصغاء لي."
.5 - اذكر تطور واقعي ومتزن سوف تقوم به إذا استمر الآخر فيما يفعل:
"توقف وإلا سأغادر.. توقف وإلا عليك أن تغادر... توقف وإلا سأبلغ عنك... على هذا السلوك أن يتغير وإلا ستتغير علاقتنا."
.6 - خذ وقتاً للراحة وأعِد المحاولة ثانية:
"دعنا نعطي أنفسنا وقتاً لنهدأ فنستطيع أن نفكر بوضوح أكثر... لنسترح قليلاً ونتحدث عندما نكون أقل تعباً."
.7 - غادر بهدوء واحصل على المساعدة:
إذا كان هناك من يهددك أو يستخدم العنف، أو وقتما تشعر أن سلامتك الشخصية في خطر، فالمغادرة دائماً ما تكون الأمر الأكثر أمناً لتفعله. التهديد برد العنف أمر خطير.
.8 - اطلب التوضيح:
"أنا لم أفهم، ماذا كان هدفك عندما قُلت هذا التعليق؟"
.9 - اكتب:
كتابة الأمور تجذب انتباه الناس وتُعَد أيضاً توثيقاً إن أردت.
.10 - اعرف متى وكيف تستخدم الدفاع عن نفسك جسدياً كحل أخير:
إذا كنت في خطر ولا تستطيع الهروب بأمان، تذكر أن اختيار الدفاع عن نفسك جسدياً هو الحل الأخير، والأفضل أن تغادر، إن أمكن، واطلب المساعدة.
ما المشاعر التي يمكنها الوقوف أمام وضع الحدود في الحياة الواقعية؟
إن الأمان والسلامة الشخصية أكثر أهمية من الخجل وعدم اللياقة والإهانة، بينما معظم الناس يخجلون من أن يُخجلوا آخرين، ويفضلون أن ينزعجوا وهم مشغولون عن أن يزعجوا آخرين وهم مشغولون، وأن يغضب عليهم أحد على أن يغضبوا على آخرين، وهذا يعني أن في الحياة الواقعية الخجل وعدم اللياقة والإهانة يمكن أن يكونوا مشاعر قوية تقف عائقاً في طريق اهتمامك بسلامتك العاطفية والجسدية. ولهذا فإنه من المهم أن تمارس وضع الحدود لتحمي نفسك في المواقف التي يمكنها أن تجلب لك مثل هذه المشاعر.