اسأل نفسك :
هل احنا محتاجين ثقافه جنسيه لمحاربه التحرش الجنسي وايذاء الاطفال؟
تقبل تقول لاولادك معلومات خاصه بالجنس؟
هل القنوات الغيرمشروعه هي سبب رئيسى في ظاهرة التحرش؟
“يُعتَبَر الوالدين مَلومين جزئيا إذا لم يخبروا أطفالهم عن (الأمور الجنسية) – فقد استخدمت هذا لمصلحتي عن طريق تعليم الطفل بنفسي” - كلمات قالها مشتهي جنسي للطفل تمت إدانته-.
شيئ مخيف ان كل شيئ نقصر فيه كأهل يوجد شخص آخر يستخدمه لصالحه ويضر به أولادنا.
إذا لم يكن لدى الوالدين طريقة للحصول على المعلومات الخاصة بالتطور الطبيعي للجنس عند الأطفال، أو في خجل من مناقشته، فلن يستطيعوا ان يحكموا على مراحل التطور الجنسي الطبيعي عند الأطفال، وما هو الغير طبيعي. فإن لم يستطع الوالدين الحصول على مثل هذه المعلومات فلن يكونوا قادرين على التمييز بين ما هو السلوك الجنسي الطبيعي والسلوك الجنسي الغير طبيعي. وهذا سيقلل من فرص حماية الأطفال من الإيذاء الجنسي.
وبالتالي، فالبالغين الآخرين، خصوصا المعلمين والعاملين في الحضانات، يحتاجون أيضا إلى فهم جيد حقيقي للتطور الجنسي النموذجي الذي يستطيعون من خلاله المقارنة بالسلوك الجنسي الغير طبيعي الذي يمكن أن يسبب القلق. فمن خلال هذه المعرفة فقط يستطيعون حماية الأطفال بكفاءة وفاعلية.
بنت أول مرة قالت لمامتها ان جارهم لمسها بطريقة ضايقتها تعاملت معها بعصبية وانتهار وبالتالي عندما تم التحرش بالبنت مرة اخرى لم تخبر الأم بأي شيء.
اسأل نفسك
كيف يتعلم الأطفال عن الجنسية؟ ومتى يبدأ هذا الادراك؟
ما هي الرسائل الايجابية أو السلبية عن الجنس التى يمكن أن يرسلها الأهل للأطفال؟
ماذا عن الاستكشاف المتبادل بين الأطفال؟ ما هو مقبول اذا وجد، وما الذى نعتبره ذو طبيعة جنسية؟
هل التعليم الجنسى للأطفال شيئ مفيد؟ وكيف نضمن أن المدرسين نفسهم ليسوا بحاجة إلى ان يتعلموا الثقافة الجنسية قبل أن يعلموها لأولادنا بطريقة خاطئة؟
ما هو رد الفعل الصحيح عند الوالدين اذا لاحظوا تعبيراً جنسياً عند أولادهم في سن صفر الى 4 سنوات؟ في سن 5 الى 12؟ في سن 13 الى 16؟
احتياج الوالدين إلى وضع حدود وخطوط ارشادية حول المساحة الشخصية الملائمة، والحميمية، والأقتراب والقرب في المكان والزمان، والعري، واللمس الذاتي. كما يحتاجون إلى ضبط وتعديل اللغة، والملبس، والسلوك الخاص بالنوع، ونوع الموسيقى التي تُسمع، والأفلام والفيديو الذين تتم مشاهدتهم ويتعرض لهم الطفل؟
يتبع...