تابع شرح الأعراض :
4الوحدة، والعزلة والانسحاب
ينسحب الشخص جسدياً. ويرغب في أن يكون غير مرئي. وكثيراً ما لا يلاحظه أحد ما لم يتصرف بطريقة أغرائية. كما يميل إلى الهروب من الأشياء. ومن المحتمل أن يهرب من المنزل أو المدرسة أو أي خلاف أو مشكلة. فهو يرغب في الهروب من الحياة. ويفكر في الانتحار في أغلب الأحيان.
1.هلع ورعب، ومخاوف مفرطة، ومخاوف مرضية، وقلق، مع شدة الحيطة والحذر.
أن العاقبة الرئيسية للأذى هو الإحساس النضر والفج بالرعب والهلع. فالشخص الذي شعر بالعجز والأذى والاحتيال عليه يكون دائماً مجروح ومؤذي، متوتر وتحت ضغط. وهذا الهلع الذي لا اسم له قد يظهر كخوف مرضي أو العديد من المخاوف المرضية الغير مبررة.
2.اضطرابات قهرية، وسلوكيات إدمانية.
يتضمن المدى الرئيسي للسلوكيات الإدمانية: الاعتمادية، وإدمان المخدرات، وإدمان الكحوليات، واضطرابات التغذية، وإدمان الجنس.
3.العدوانية، والسخط الجنسي، وسلوكيات سلبية- عدوانية.
تعتمد أنماط الغضب على ما إذا كان الشخص قد أصبح ضحية أم معتدي. فالمعتدون سيكونون عدوانيين وساخطين. والضحايا سيكونون أكثر سلبية- عدوانية. والضحية سيختبر عادة السخط في نهاية العلاقة.
4.إحساس بالخزي متغلغل في الأعماق وقابع بها ومتمكن من صاحبها.
سيجعل الضحية الخزي يتغلغل في أعماقه ويُدمج في شخصيته كما يشعر أنه ملوث، ومعيب، وناقص كإنسان. وسيتصرف بأسلوب وطريقة مدمرة للذات، على سبيل المثال، يدمن المخدرات، يدمن التدخين، يفرط في تناول الطعام- كل أشكال الأنتحار المزمن. فجوهر الخزي يتم ستره بالتحكم المفرط، والمطالبة بالمثالية من الذات والآخرين، والسخط، والقوة، والانتقاد اللاذع، والإدانة. كما يتم تغطيته أيضاً بدفاعات الأنا (الانفصال، والإحلال) وعن طريق القوانين الصارمة.
5.يحيا حياته كضحية
الضحية يثق في الناس الغير جديرين بالثقة وينتهي به الأمر دائماً بأن يكون ضحية مرة أخرى. كما ينجذب إلى الضحايا الآخرين ويخلط بين الحب والشفقة.
6.الإهمال، السلوكيات الإجرامية، الدعارة.
ربما يظهر السلوك في الطفولة كعدواني ومدمر- إشعال نيران، تدمير ممتلكات، ضرب وسرقة. ولاحقاً يظهر في الإهمال، وكسر القانون. أظهرت بعض الدراسات أن 85 % من العاهرات قد تمت أذيتهن جنسياً وهن أطفال. كما أن نسبة عالية من السيدات المدمنات للمخدرات قد أؤذين أيضاً جنسياً.
7.يعيد تمثيل ويشرع ثانية في الإساءة.
من المحتمل أن يعيد الضحية الإساءة إلى الآخرين أو يعيد التضحية بنفسه مرة أخرى. فالعلاقات المتعددة، أو الزيجات، أو العلاقات الغرامية كلها تنتهي بالنزعتين المتناقضتين المعتدي / الضحية، التي غالباً ما تكون نتائج للإساءة الجنسية.
8.الوظيفة والمشاكل المتصلة بالعمل.
كثيراً ما ينتقل ضحايا الإساءات الجنسية من وظيفة إلى أخرى وتكون لديهم عادات متناقضة في العمل. ويبدو أنهم قد فقدوا فعاليتهم وتأثيرهم. وهذا يبدأ كثيراً في المدرسة. في صور عدم الإنجاز أو نقصه أو مشاكل مع السلطة.
يتـــــــبع