كتير من الناس للأسف بيمارسوا التحرش الجنسي دون وازع من ضمير معتقدين أنهم يمارسون حقهم الطبيعي في استعراض (الرجولة والفحولة) وتعرفه العامة بأنه(عادة إنسانية دنيئة غير أخلاقية - ظاهرة اجتماعية -اعتداء جسدي- اعتداء لفظي-فضيحة أخلاقية- استغلال- آفة - سلوك غير تربوي - معاكسة - (ظاهرة عادية)- اعتداء جنسي- تعدي على حقوق المرأة- إهانة - اعتداء فعلي أو قولي - انتهاك - مضايقة –اغتصاب)
هذه التعاريف أغلبها أخلاقي ميال الى تصنيف سلوكات البشر الى قبيح وجميل وهو تقسيم تبسيطي لا يرقى الى التعريف الكندي مثلا للتحرش الذي ”يعتبر التحرش الجنسي شكل من أشكال التمييز على أساس الجنس”.
وهناك من يعرفه بأنه : "سلوك جنسي متعمد من قبل المتحرش غير مرغوب به من قبل ضحية المتحرش، حيث يسبب إيذاء جنسي، أو نفسي، أو حتى أخلاقي للضحية" .
و تعريف القانون الفرنسي للتحرش: "هو الفعل الذي يقع من خلال التعسف في إستعمال السلطة بإستخدام الأوامر و التهديدات أو الإكراه بغرض الحصول على منفعة أومزايا ذات طبيعة جنسية".
ويعرف القانون الأمريكي التحرش بانه: أي شكل من أشكال السلوك الجنسي غير المرغوب فيه ، والتي يمكن أن تشمل السلوك اللفظي (مثلا ، تعليقات مهينة ، قصص استغلال الجنسي) أو المضايقة الجسدية (على سبيل المثال ، اللمس غير الملائم ، وطلب خدمات جنسية) ،أو التحرش المرئي وعرض ملصقات مهينة ، أو السلوك غير المناسب, ويجب أن يكون سلوك غير مرغوب فيه .
وفي االقانون الجنائي المغربي يعرف التحرش على أنه: ” سلوك يصدر من شخص تجاه آخر يستغل من خلاله المتحرش جنسيا علاقة السلطة التي يتمتع بها اتجاه المتحرش به، من أجل الحصول على منفعة جنسية أو أحيانا بهدف مضايقة الآخر..
يوحي هذا التعريف بأن تحرش شخص على بآخر ليس عليه سلطة لا يعد تحرشا جنسيا، وهذا غير صحيح، لأن تحرش رجل بامرأة لا ينبع فقط من كونه له عليها سلطة في العمل أو سلطة مادية بل يمكن لهذه السلطة أن تكون اجتماعية يمنحها له المجتمع فقط لكونه رجلاً.